التهاب اللفافة الأخمصية أو “ألم نتوء الكعب” هو السبب الأكثر شيوعًا للألم تحت الكعب، يشتكي معظم المرضى من الألم عند النهوض من الفراش في الصباح أو عند الوقوف بعد الجلوس و بمجرد نهوضهم والتحرك لفترة من الوقت عادة ما يتحسن الألم. عادة ما يكون الألم أسفل منتصف الكعب ، ولكن يمكن أن يمتد أيضًا إلى قوس القدم.
متوسط عمر المرضى الذين يصابون بالتهاب اللفافة الأخمصية هو 45. وهو شائع عند النساء مثل الرجال، كما أنه يحدث بشكل متكرر لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، ينتج التهاب اللفافة الأخمصية عن تمزقات صغيرة في الرباط على طول الجزء السفلي من القدم يسمى اللفافة الأخمصية. 50٪ فقط من المرضى لديهم نتوء عظمي حقيقي تحت عظم الكعب ولا يُعتقد أن هذا هو سبب الألم.
تتحسن أكثر من 90٪ من حالات التهاب اللفافة الأخمصية دون جراحة أو حقن بعد 10 أشهر.
يركز العلاج على:
1) تمارين الشد لوتر العرقوب ورباط اللفافة الأخمصية.
2) وسائد كعب السيليكون يتم إدخالها في أحذية المشي المريحة.
3) داعم ليلي للقدم او حذاء طبي لارتدائه للنوم ليلاً.
تعمل حقن الكورتيزون بشكل جيد جدًا في البداية ولكن لها فائدة أقل على المدى الطويل. نستخدم حقن الكورتيزون ولكن بحذر وفقط عندما تفشل العلاجات الأخرى لأن الحقن المتكرر يمكن أن يتسبب في تمزق اللفافة الأخمصية أو ترقق وسادة دهون الكعب، إذا فشلت جميع العلاجات المذكورة أعلاه يمكن النظر في العلاج بموجات الصدمة أو الجراحة.
التمرين 1: بيد واحدة امسك أصابع القدم واسحب الكاحل وأصابع القدم نحو الساق لتمديد اللفافة الأخمصية مع تدليك اليد الأخرى لرباط اللفافة الأخمصية في قوس القدم.
التمرين 2: الوقوف امام الحائط مع وضع القدم المصابة في الخلف والساق مستقيمة واثني الساق الاخرى إلى الأمام مع الحفاظ على الكعب على الأرض والانحناء إلى الحائط حتى تشعر بالتمدد في ربلة الساق ثم اثبت على هذا الوضع.
التمرين 3: لف قوس قدمك للخلف وللأمام على كرة تنس لتمديد رباط اللفافة الأخمصية.
